أخبار وطنية مصطفى كمال النابلي: رئيس جمهورية مستقل هو الخيار الأفضل لتونس
صرح مصطفي كمال النابلي خلال ندوة صحفية عقدها يوم الخميس 30 أكتوبر أن الانتخابات التشريعية أفرزت مشهدا سياسيا جديدا يتكون من قطبين لا يمثل أي منهما الأغلبية المريحة، وهو ما يطرح إشكاليات عديدة أهمها تكوين حكومة قادرة على مواجهة رهانات الفترة القادمة، إضافة إلى اشكالية هشاشة التحالفات التي ستتكوّن.
كما أكد النابلي أن دور رئيس الجمهورية هام ومحوري في ظلّ هذه الصعوبات حيث سيمثل مركز الثقل السياسي الضامن للاستقرار والمسؤول الأول للوصول إلى توافق واسع، مشيرا الى أن هذا لن يتحقق إلا بوجود رئيس جمهورية مستقل بعيدا عن حلقة الصراعات والمزايدات وهو ما لا تستجيب له غالبية الترشحات المتواجدة على الساحة.
وقال النابلي في ذات السياق: "لهذا أخاطب الحس الوطني للمترشحين للرئاسية لاستيعاب دروس التشريعية وتسهيل الخيارات أمام الشعب التونسي، ومن الأفضل التخلي عن مسألة الترشحات". وبخصوص فكرة الرئيس التوافقي، أكد النابلي أن الشعب يجب أن يختار رئيسه بنفسه ويرفض كل اختيار مسبق ومسلط عليه.
وعن علاقته مع حركة نداء تونس أفاد المترشح للرئاسية قائلا: "لقد قدمت ترشحي كمستقل وانا متمسك بهذا الخيار، فطيلة حياتي لم انخرط في أي حزب، ولن أغير في هذه القناعات خاصة اني لاحظت وجود دعم شعبي أكثر فاعلية من بقية الترشحات".
وفي ذات السياق، أشار النابلي إلى أن الخيار الأفضل لتونس يكمن في حكومة منبثقة من البرلمان ورئيس الجمهورية مستقل حتى يكون عمله مع رئاسة الحكومة بأقل الضغوطات والعراقيل مضيفا أن موضوع رئاسة الحكومة لا تعنيه.
سناء الماجري